منتدى قناة شباب tv
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو
معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكراً

ادارة المنتدى
نهر دجلة .. فيضانات وأحداث 11110
منتدى قناة شباب tv
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو
معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكراً

ادارة المنتدى
نهر دجلة .. فيضانات وأحداث 11110
منتدى قناة شباب tv
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلاً بكم في منتدى شباب Welcome to Moontada Chabab TV
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نهر دجلة .. فيضانات وأحداث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنوته

بنوته


رسالة sms * : النص
تاريخے التسجيلے•|~ : 18/04/2011
مُشارڪاتے •|~ : 56
تاريخے الميےلاد•|~ : 13/07/1989
العمےر•|~ : 34

نهر دجلة .. فيضانات وأحداث Empty
مُساهمةموضوع: نهر دجلة .. فيضانات وأحداث   نهر دجلة .. فيضانات وأحداث I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 26, 2011 3:22 am

وادي الرافدين هو تلك الأرض الواقعة في الإقليم الرابع من الأقاليم السبعة التي يشكلها العالم القديم وقد سمي الإقليم الرابع بإقليم بابل كما يقول الخطيب البغدادي (1) لأهمية بابل في التاريخ باعتبارها أقدم مدينة بنيت على الأرض كما جاء في تاريخ الخميس للديار بكري المتوفي (966هجرية) (2) . ووادي الرافدين سمي كذلك كون النهرين الخالدين دجلة والفرات يخترقانه ، الأول من الشمال والثاني من الشمال الغربي حتى يصبان كما يعلم الجميع في القرنة بعد أن يمرا بأرض شاسعة أضافا لها عبر التاريخ أشياء كثيرة ساعدت على نشوء اقدم الحضارات في التاريخ .

وإذا كان الفرات الذي ينبع من الجنة (3) [ كما تقول الأساطير العراقية القديمة ] يمر في غرب العراق إلى جنوبه فإن دجلة يخترق العراق من شماله إلى جنوبه مارا بالعاصمة بغداد التي أنشأها الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور عام 145هجرية .. يقول الحميري عندما أراد أبو جعفر المنصور (ت158 هجرية ) إن يبني مدينة بغداد وبعد إن سأل كثيرا عن المكان وتأكد من أن الأرض اسمها بغداد وتعرف على خصائصها من قبل مستشاريه وقف قائلا ( هذه والله المدينة التي أعلمني أبي محمد بن علي أني ابنيها وأنزلها وينزلها ولدي من بعدي ، ولقد غفلت عنها الملوك في الجاهلية والإسلام حتى يتم تدبير الله تعالى وحكمه فيّ وتصح الروايات وتبين الدلالات والعلامات ، تأتيها الميرة في الدجلة والفرات من واسط والابلة والأهواز وفارس وعمان واليمامة وما يتصل بذلك ،وكذلك ما يأتي من الموصل وديار ربيعه وأذربيجان وأرمينية والرقة والشام والثغور ومصر والمغرب واصفهان وكور خراسان فالحمد لله الذي ذخرها لي واغفل عنها كل من تقدمني والله لابنينها ثم اسكنها أيام حياتي ويسكنها ولدي من بعدي ثم لتكونن اعمر مدينة في الدنيا) (4) ، هذا ما جاء على لسان أبي جعفر المنصور ليلة بنائه لبغداد أما ما يتعلق بدجلة ، فدجلة نهر عظيم يحمل بين أمواجه سر الوجود وجمال الألفة وخضرة تسر النفوس وحياة امتدت إلى آلاف السنين كانت مفعمة بالنشاطات البشرية الخالدة التي أضافت للمكان عبر الزمن المستغل إلى أقصاه أشياء وأشياء ، ومع كل ما تقدم فإن نهر دجلة الذي عشق أرض العراق وامتد بطوله الفارع فوق تضاريسها عاشقا ولهانا كان له بين الفينة والأخرى لحظات غضب يعبر فيها عن تطرفه مرة ، وقوة تعلقه أخرى . ينبع دجلة من جبال أرمينية الرابعة وهي منطقة شم شاط وقالي قلا وخلاظ وار جيش (5) ، ثم يمر بعد ذلك في قرية الثمانين وهي القرية التي [يقال إنه] بناها النبي نوح (ع) لسكان سفينته بعد نهاية الطوفان وكان عددهم ثمانين شخصاً فسمّيت قرية الثمانين ثم بعد ذلك يمر بالموصل ثم إلى بغداد ويجتمع مع الفرات في القرنة ثم منطقة الابلة جنوب العراق ثم الخليج العربي .

وقد نقل ابن الفقيه الهمداني عن أحمد بن محمد الحاسب قوله: ((أمر المتوكل بتسهيل أبواب دجلة من الموصل إلى بغداد وقلع الحجارة التي في الطريق لها الأبواب ، فقيل له : يا أمير المؤمنين إن عمك المأمون قد كان أمر بمثل ما أمرت فقيل له إن الله عز وجل إنما جعل هذه الصخور في هذه المواضع ، وان كان فيها بعض الضرر على المجتازين ، لما في ذلك من الصلاح لعباده وعمارة بلاده من جهة معاشيهم ، وذلك أنها ترد حمية المياه عن حافتي دجلة ومقامها مقام الشكور ويحتاج إليها أيضا لينظم الماء ولا يتفرق فيحمل على الأنهار ولولا هذه الحجارة لقصر الماء دجلة حتى تنحط ،واضر ذلك بالناس وبطلت العمارة فامسك عما كان هم به)) (6)

ومن هنا فإن التدخل بمجرى دجلة كان واضحا ، وتنظيم الواقع الإروائي وإنشاء السدود والترع والعمل على تجنب الفيضانات كان أمرا طبيعيا إلا إن كل ذلك لم يكن ليمنع أمراً يصيب النهر يؤدي إلى فيضان منسوب المياه على الجوانب مما يؤثر سلبا على حياة الناس لأيام أو أسابيع ، يقول المرحوم الأستاذ ميخائيل عواد في كتابه صور مشرقة من حضارة بغداد : إن الناس في بغداد وخلال شهر نيسان من كل عام لا حديث لهم سوى حديث الفيضان فقد هلعت قلوب العراقيين من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب بحدث فيضان نهر دجلة وبات الناس في بغداد وفي كثير من المدن والقصبات والضياع المعرضة لخطر الفيضان يتوجسون خيفة مما قد يصيبهم من جراء غضبه . وقد طغت مياهه وخرجت عن حدودها وسدودها وانفجرت إلى السهول والمزارع والبساتين المحيطة بجانبيه بل تعدت إلى كثير من الأمكنة العامرة المسكونة . ويحدثنا التاريخ أن جملة فيضانات داهمت هذه البلاد في العصور السالفة وكان دجلة بين زمن وزمن ، يداعب بعنف مدينة بغداد وأول ذكر لفيضان نهر دجلة بعد بناء بغداد وتدفق مياهه إلى ما يجاورها ... كان في سنة عشرين ومائتين للهجرة . ثم توالت أحداث الفيضانات وكوارث الغرق من بعد ذلك التاريخ فلم تمر سنة إلا ويحل الغرق ضيفا ثقيلا على بغداد فيمعن في التخريب والتشريد (7)

إذا هذا هو الفيضان الأول الذي حدث بعد قيام بغداد بحوالي سبعبن عاما وذلك في أثناء خلافة المعتصم بن هارون الرشيد .. ونتيجة للأثر السلبي الذي تركه فيضان دجلة فإن علماء العراق واختصاصي المياه والإرواء قد توصلوا في عام 293 هجرية - لك بعد أن فاضت دجلة فيضانا كبيرا آخر حتى خربت بغداد قبل ذلك التاريخ بعام واحد فقط أي عام 292هجرية في أثناء خلافة المكتفي بالله بن المعتضد (289-295هجرية) - توصلوا إلى صناعة جهاز يعرف به مقدار الزيادات والنقصان في ذلك الزمان وقد نصب هذا الجهاز لأول مرة عام 293 كما أشرنا وكان طوله خمسة وعشرين ذراعا وطريقة عمله تتضح من خلال علامة الأذرع الموجودة على جانبيه من جهة وعلى بعد كل خمسة اذرع من جهة أخرى حيث توضع علامة حديدية تعرف من خلالها مبالغ الزيادات (Cool

يقول السيوطي في تاريخ الخلفاء وفي سنة 466 هجرية في أثناء خلافة القائم بأمر الله بن القادر (422-467هجرية ) كان الغرق العظيم في بغداد إذ زادت دجلة ثلاثين ذراعا ولم يقع مثل ذلك قط ، وهلكت الناس والأموال والدواب وركبت العوائل في السفن أما صلاة الجمعة فأقيمت في الطيار مرتين ، أما الخليفة فقد أخذ يتظرع إلى الله ليخلص بغداد من مآسي الفيضان ، أما الخليلي في موسوعة العتبات المقدسة فينقل عن مصادر التاريخ ما تعرض له المشهد الكاظمي إ غرق هو الآخر اثر غرق بغداد إذ هاجمه الفيضان بعد أن خربت البيوت المحيطة به ودخل الماء من الشبابيك إليها وكذلك دخل الروضة المقدسة وهدم الأبنية التي فيها ثم بعد ذلك نقص الماء وزال الخطر (9) . وفي سنة 569 هجرية زادت مياه دجلة مرة أخرى وحدث فيضان كبير بحيث غرقت بغداد بأكملها إذ تم إقامة صلاة الجمعة خارج سورها وذلك في أثناء خلافة المستظيء بأمر الله (566-575هجرية) ، وفي زمن الناصر لدين الله (575-622هجرية ) حدث الفيضان الأكبر والاهم في تاريخ الدولة العباسية وذلك سنة 596هجرية ، يوم الأحد العاشر من شهر رمضان إذ وصل الماء إلى حدود اثنين وعشرين ذراعا وكانت زيادة متقدمة على التي حدثت في السنوات السابقة لها منذ بناء بغداد إذ تفاقم الأمر كثيرا وخرج الناس وضربوا الخيام على تلال الصحراء وكان ذلك الغرق العظيم المشهور في تاريخ بغداد ، تلاه في زمن الناصر لدين الله أيضا غرق آخر وذلك عام 614هجرية(10)

وعليه فإن شدة الفيضانات وما تركته من آثار سلبية كانت واحدة من أسباب انهيار الدولة العباسية ، إذ انطمرت الأنهار ، وفي الوقت الذي تزيد فيه مناسيب المياه في أثناء سقوط الأمطار وذوبان الثلوج ، تهدد الفيضانات مناطق كثيرة من العراق ومنها بغداد على وجه الخصوص ، ومن نتائج ذلك تلف المزروعات والموارد الاقتصادية للدولة بما فيها الثروة الحيوانية فينعكس ذلك سلبا على واقع الأسعار فترتفع لقلة المحصول والمعروض بشكل عام وبذلك تحل الكوارث الاقتصادية والاجتماعية والصحية مما يعيق تقدم الدولة ، هذا فضلا عن أن الدولة نفسها كانت مشغولة من خلال خلفائها الضعفاء بغير ما يريده الناس مما ساعد الطامعون على غزو بغداد .... وقد تحدثت مصادر التاريخ عن فيضانات كبيرة ومؤثرة حصلت في أواخر سنوات الدولة العباسية وهي الاعوام : 654،652،647 للهجرة أي قبل دخول المغول إذ غرقت بغداد وتهدمت الدور والمساكن وخاصة في مناطق الخالص والراشدية والعباسية.



الهوامش :
..............

1) الخطيب البغدادي ،آبى بكر احمد بن علي ،(ت،463هجرية )تاريخ بغداد أو مدينة السلام /ج1 المدينة المنورة ،ص 23

2) الديار بكري ،الشيخ حسين بن محمد (ت،966هجرية )تاريخ الخميس في أحوال انفس نفيس ج1 مؤسسة شعبان ،بيروت ص64

3) يقول ابن الفقيه الهمداني ،(روي عن كعب الأحبار قوله : إن نهر النيل هو نهر العسل في الجنة ودجلة نهر اللبن ،والفرات نهر الخمر ،وسيحان نهر الماء )ابن الفقيه الهمداني ،محمد بن اسحق ،بغداد مدينة السلام ،تحقيق الدكتور صالح احمد العلي ،وزارة الإعلام ،بغداد 1977 ،ص116

4) الحميري ،محمد بن عبد المنعم ،(ت ،727هجرية )الروض المطار في خبر الأقطار ،تحقيق إحسان عباس .مؤسسة ثامر للثقافة ،ص110

5) ابن الفقيه ، المصدر السابق ،ص 116

6) نفسه

7) عواد ،ميخائيل ، صور مشرقة من حضارة بغداد في العصر العباسي ،منشورات وزارة الإعلام ، بغداد 1981،ص121

Cool نفسه

9) الخليلي ،جعفر ،موسوعة العتبات المقدسة ، قسم الكاظمين ،ج1،ط1،دار التعارف ، بغداد ،1967م،ص166

10) السيوطي ،جلال الدين بن عبد الرحمن ،(ت،911هجريه)،تاريخ الخلفاء ، مؤسسة المختار للنشر ،ص480 وما بعدها ، وانظر أيضا ، عواد ، المصدر السابق،ص122


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نهر دجلة .. فيضانات وأحداث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قناة شباب tv :: المنتديات العامة :: منتدى السياحه و التاريخ و الجغرافية-
انتقل الى: