نهاية ايام شاب قاسية في اغربة

السلام عليكم
قصه حقيقيه بقلمي بعنوان نهاية ايام شاب قاسية
احد ايامي في غربتي
ذهبتُ للعمل في احدى المطاعم
الذين عملوا معي كانوا من مختلف الجنسيات
كان هنالك شاب جميل المظهر صغير العمر لايتجاوز ال20 عام
كان يعمل هناك ايضا
وعند مرور الايام علمتُ ان هاذا الشاب عراقي ايضاً
فقررت ان يصبح يصديقي وبدأت اتقرب منهُ يوم بعد يوم
فنصدمتُ بأشياء كان يفعلها هاذا الشاب
ولااشياء كانت بعيده عن قيمنا ك اسلام
كان يحتسي الخمر بكثرة وكان يتعاطى المخدرات كان مدمناً بشدة
بصراحه احزنني هاذ لاامر كثيراً
فقررتُ أن افهم منهه لماذا هوة هاكذا
فقلت لهُ لماذا تدمر حياتُكَ هاكذا!!
فقال كنتُ في العراق احبُ فتاة بجنون منذُ صغرنا ونحنُ معاااً
فعندما كبرنا وقررنا لاارتباط انصدمنا بعدم رغبة اهلها واهلي بلاارتباط حيث قالوا هاذ الشيأ مستحيل
ولم اكن اعلم ماهوة المستحيل فيي ألأمر
فمنذُ حينها قررُ أن اتصرف وانقذ حياتهُ
فسرقت رقم هاتف والدهُ وتكلمت معهه
وقلت له ان ابنك سيموت ان استمر على هاذا الحال
وستكون انت سبب في موته فأين ستذهب من عقاب الله يوم القيامه
كان ابوه متدين وحاج بيت الله ايضا
فقال لي ماعساه ان افعل انا
فقلت لهُ سوف احظر ابنك للعراق وعليك ان تزوجهُ ممن يحب بدون اي شروط
فرحب بهاذ الشيأ ولم يصدق بأنني على صدق من كلامي
وكان بلنسبة اليه اجمل شيأ فعلتُ في حياتي
فأقنعتهُ كان اسمهه عمر فقلتُ لهُ انا حدثتُ والدك بلأمر وقنعتهُ بلموضوع
فلم يصدق كلامي الى ان اتصل بوالدهُ واخبرهُ والدهُ تعال وتزوج ممن تحب فهاذ حياتُك
فقلت لهُ عمر انا سوف اعواد الى العراق بعد 5 ايام هل ستأتي معي!!!
فقال لاا انا اعلم بأن ابي غير جاد في كلامه
وفي اليوم ل3قبل رحيلي تفاجأت برؤية عمر حاملاً امتعتهُ ويطرق بلباب
وفقتحت الباب فقال سوف اعودُ معك هههههههه طبعا بلحقيقه لم يكن هنالك موعد لرجوعي للعراق
فقلت له هاكذا لأخذ قراره بسرعه ويعود معي
رحبتُ به كثيرا وفرحت له
ورجعنا الى العراق معاً
فهوة تزوج ممن يحب
وهااانا اكتب قصتهُ بكل فخر الأن
كانت نهايت يأسهُ وحزنهُ وبداية حياة جديده

اتمنى ان يعجبكم الموضوع
تحياتي لكم