رواية مذكرات إمرأة للباحثات عن الرومانسية

ملاحظه : شعرت قبل أن اروي لكم الحكاية بأني سأظلم الكاتبة فلن استطيع أو أوصل لكم روعة سردها بطرحي هذا ولكني ساحكيها لعلكم ترغبون بقرائتها .

الحكاية كأنها مسلسل او فيلم رومانسي جميل ( بمعنى اذا لم تكن من هواة القصص الرومانسية فالكتاب غير مناسبا لك نهائيا ً ) تنقسم القصة إلى جزئين احببت الجزء الأول أكثر ، لنبدأ الحكاية

أحداث القصة تدور في تركيا القصه طويلة ولكنها جميلة ومؤثرة تحكي عن شابه اسمها فكرة مريضه بمرض مزمن في القلب وليس هناك علاج لها تغرم بطبيبها نجاة رجل متزوج ولديه ابن وابنه وهو يبادلها هذا العشق الطاهر ويعشق هذه الشابة عشقا لا يوصف ولكنها ترفض الزواج منه حتى لا تهدم بيته وتقرر الابتعاد عنه. وتتزوج تحت ضغط والدها وزوجته رجلا في الخمسين من عمره رجل غني وقور يحبها حب ويسعى لإرضاءها بكافة الطرق وهي تعامله معاملة الزوجه الطيبة الحنون ولكن قلبها يعشق نجاة ولا يمكنها نسيان هذا الحب.

وتدور الأيام وتكون الصدمة عندما تكتشف أن زوجها يكون خال زوجة حبيب قلبها نجاة وهنا تعاني أشد المعاناة والألم عندما تلتقي بالدكتور الذي مرض كثيرا لفراقها وبعدها عنه ولكنها تحترم الرباط الذي يربطها بزوجها والد ابنتها ندرة وتمر العديد من الأحداث التي تجعلك تشعر بالحب والعشق الذي يكنه الطبيب لفكرة والألم الشديد التي تعاني منه هذه الشابة الطاهرة وفي نهاية الجزء الأول يكتشف زوجها عن حبها للطبيب ولكنه يتهمها بالخيانة دون أن يعطيها الفرصه لتشرح أو توضح موقفها.

بعدها يتوفى الزوج وتتدهور حالة فكرة جداً بسبب مرضها الشديد وتشارف على الموت وهنا تسرد الكاتبة اللحظه التي تتوفى فيها فكرة ويحضر نجاة لرؤيتها ويكاد أن يجن وهو يرى حبيبة قلبة تفارق الحياة وهو طبيب لا يستطيع علاجها أو مساعدتها ، لم يستطع سوى تقبيل عينيها وتوديع روحها الطاهرة ( ستصبح في عالم آخر تشعر بالألم الشديد في صدرك وكانك تعيش معهم ) الكاتبة في قمة الروعه من طريقة وصفها للأحداث .

الجزء الثاني يتناول حكاية ندرة ابنة هذه المرأة وصراعها الداخلي في محاولة معرفه الماضي ولقاءها بنجاة الذي ما زال قلبه متعلق بوالدتها ويبكي على فراقها بشده وتشاء الاقدار أن تعشق ندرة ابنه المحامي الذي يظن أنه يحب فتاة اسمها معلا مادية طائشه ترغب بالتسلي به وترفض الزواج منه رغم توسلاته لها .

بعدها يشعر بالندم كثيرا لخسارته لندرة الفتاة الطيبة الحنون التي لم يبادلها الشعور الذي تكنه له ويحاول ترجيها بكل أسى وقلبه معذب بعد أن ذاق العشق وشعر به تجاهها .

وتنتهي الاحداث نهاية سعيدة بارتباط ابنة فكرة وابن نجاة وكأن القدر الذي منع زواج والديهما وارتباطها ليعيشا بسعادة كتب لهما أن يهنئا بما لم يناله والديهما .

رأي : سرد القصة رااااائع جدا يجعلك تعيش معهم وتحس بهم – انصح بقرائتها لمحبي الرومانسية

ممنونين مصطفى

تدللو بسومي ابو علاوي الغالي

هههههههههههههههههههه خوش بوري

» حصريا صور في منهى الرومانسية
» كااااااااارثة !!!!! قمه الرومانسية !!! لاحبيبي ولا اعرفة للفنان عادل الاديب وبدون حقوق 2011